على الرغم من كون عملية تصغير أو تجميل الأذن الخفاشية واحدة من أبسط العمليات التجميلية وأقلها خطورة؛ يقرر الكثيرون من المرضى عدم الإقدام على إجراء هذه العملية بدافع التخوف من المضاعفات أو الأخطار المحتملة لإجرائها، أو بدافع ضعف الثقة بالنتائج المتوقعة للعملية، لكن إجراء هذه العملية بواسطة خبير متمكن متخصص وذائع الصيت في مجاله  لا يدع مجالًا لهذه التخوفات والشكوك.

تطلق تسمية الأذن الخفاشية أو الوطواطية مجازًا على العديد من حالات الاختلاف الشكلي أو التشريحي للأذن الخارجية، لكن بشكل رئيسي تعبر هذه التسمية عن حالة استطالة الأذن وبروزها إلى الخارج وتباعدها عن الجمجمة بصورة ملحوظة، مع وجود نتوء أو نهاية مدببة للأذن من الأعلى أحيانًا، فيما يشبه الوضع التشريحي للأذن عند الوطواط أو الخفاش، مما يتسبب في وجود حرج أو قلق نفسي أو شعور دائم بفقدان الثقة وانعدام الرضا عند الأشخاص المصابين بهذه المشكلة، وخصوصًا من الأطفال، الذين يكونون عرضة للتنمر في دوائر احتكاكهم بسبب هذا الاختلاف الشكلي.

ما هي طرق تجميل الأذن الخفاشية؟

التجميل غير الجراحي:

وذلك عن طريق زراعة خيوط دقيقة وراء الأذن لشدها إلى الداخل وضمها ناحية الرأس تحت تأثير مخدر موضعي، ويكثر استخدام هذه الطريقة مع الأطفال، وذلك لأن غضاريف آذانهم تكون على قدر من الليونة والمرونة تسمح بمثل هذا الإجراء، كما تستخدم أيضًا مع حالات البروز الطفيف للأذن، ومن ميزات هذه الطريقة كونها آمنة تمامًا، كما أنها لا تستدعي البقاء تحت المراقبة في المستشفى، بل يمكن للمريض بعدها الخروج فورًا.

التجميل باستخدام الشرائح المعدنية:

عن طريق زراعة شرائح معدنية صغيرة جدًا لضم غضاريف الأذن إلى بعضها وتثبيتها على هذا الوضع لعلاج البروز أو التغير الشكلي.

التجميل الجراحي التقليدي:

وفي هذه العملية يتم قص وإزالة (أو ثني أو تحريك أو ضغط) بعض الأجزاء من غضاريف الأذن لتصغير حجم الأذن وعلاج البروز، وذلك تحت تأثير التخدير الكلي، وتستخدم هذه العملية لعلاج حالات البروز الشديد التي لا يمكن التعامل معها بخيوط الشد أو بالشرائح المعدنية.

التجميل الجراحي بالليزر:

وفيها يتم إحداث الشقوق الجراحية بواسطة الليزر بدلًا من الأدوات الجراحية التقليدية، وتتميز هذه العملية بعدة مميزات، من أهمها: سرعة التئام الجروح، وتجنب أي احتمالات لحدوث نزيف، وتجنب تلوث الشقوق الجراحية أو الإصابة بأي عدوى دموية، وإمكان الحفاظ على أنسجة الأذن بصورة أفضل، بالإضافة إلى سرعة الإجراء وسهولته مقارنة بالجراحة التقليدية.

بعد العملية:

في أغلب الحالات يسمح للمريض بالعودة إلى المنزل بعد العملية مباشرة.

في عدد محدود جدًا من الحالات قد يفضل الدكتور مبيت المريض في المستشفى بعد العملية والبقاء تحت الملاحظة، خصوصًا المرضى من الأطفال.

سيطلب منك الدكتور في الأيام الأولى بعد العملية عدم تعريض أذنيك للماء، والحفاظ عليهما من الاحتكاك أو الضغط.

سيشرح لك الدكتور طريقة العناية بالجروح وتغيير الضمادات بانتظام طوال فترة النقاهة.

سيطلب منك الدكتور أيضًا الالتزام بوضع معين للنوم، لتجنب الضغط على الأذن.

تواصل معنا عبر الواتس اب

05497122233

تواصل الان