يعتبر شفط الدهون في تركيا من أكثر العمليات الجراحية التجميلية شيوعا حيث يستهدف تحديد شكل الجسم والمساعدة في تقليل حجم الدهون التي يصعب التخلص منها في أجزاء معينة من الجسم. ولكنه في الأساس هو إزالة الدهون الزائدة من أي جزء من الجسم تقريبا ولا يعمل على تقليل وزن الجسم النهائي. يخضع العديد من النساء والرجال لعمليات شفط الدهون وكل شخص لديه هذا الإجراء له هدف مختلف. يرغب البعض في الحصول على مظهر أفضل في ملابس السباحة، ويريد البعض أن تكون ملابسهم مناسبة بشكل أكثر راحة، بينما يحاول البعض الآخر تحسين نتائج نظامهم الغذائي وممارسة التمارين الرياضية الروتينية. يشيع استخدام شفط الدهون من قبل جراحي التجميل لتحسين نتائج الإجراءات الطبية الأخرى، على سبيل المثال كثيرا ما يستخدم شفط الدهون لإكمال عملية شد البطن.

ويتم عمل شق جراحي صغير يكفي لإدخال القنية (canula) فقط وعادة لا يزيد عن بضع ملليمترات. من خلال هذا الشق يتم حقن سائل يتكون من محلول ملحي يزيد من سمك طبقة الدهون التي يرغب المريض في معالجتها. ولهذا السائل عدة وظائف منها أنه:

1 يعمل هذا السائل على تخدير هذه المنطقة.

2 يعمل على إبعاد الأوعية الدموية وضغطها مما يقلل من فقدان الدم.

3 يقلل من التعرض للكدمات والالتهاب.

4 يزيد من سرعة التعافي.

5 يسهل من استهداف الدهون المراد التخلص منها بدقة.

 

يدخل الطبيب اذرع  ذكية  تستهدف الدهون بحيث تحولها إلى خلايا سائلة بحيث يتم امتصاصها بدون أن تتعرض الأعصاب أو الأنسجة أو الأوعية الدموية في المنطقة التي يتم شفط الدهون منها لأي ضرر.

الفرق بين تقنية الفيزر وبين التقنيات الأخرى هو كونها تستهدف الخلايا الدهنية بطريقة انتقائية مما يمكنها من استهداف الدهون الكامنة بين الألياف العضلية، ومن ثم تتمكن من نحت العضلة في حالتي الحركة والسكون، بعكس التقنيات الأخرى التي تستهدف الدهون الظاهرة فقط ولا تتمكن من نحت حالة الحركة في العضلة لأن العضلة تكون ساكنة وقت العملية

خطوات عملية شفط الدهون ؟

التخدير

يمكن إجراء عمليات شفط الدهون في تركيا باستخدام التخدير العام أو الموضعي، على حسب موضع الإجراء وقسوته. سيتم إعطاء التخدير العام إما في هيئة غاز يستنشق أو حقن في الوريد، وسيضع المريض تحت النوم طوال العملية. من ناحية أخرى، فإن التخدير الموضعي لن يؤدي إلا إلى تخدير المنطقة المحددة من الجسم المراد علاجها، وسيبقى المريض واعيا أثناء الجراحة.

شفط الدهون التقليدي
هو تقنية شائعة في الوقت الحاضر، والتي تنطوي فقط على استخدام التخدير الموضعي. وهذا يجعل الإجراء أقل تدخلا وينطوي على استشفاء أسرع. ومع ذلك، سيتم تحديد اختيار تقنية واستخدام التخدير وفقا لمدى الدهون المراد إزالتها والنظر في العديد من العوامل الأخرى.

فتح الشقوق

بمجرد أن يتم وضع المريض تحت التخدير، سوف يقوم الجراح بإنشاء شقوق صغيرة في مناطق مستهدفة من الجسم لإزالة الأنسجة الدهنية الزائدة. وعادة ما تكون الشقوق طفيفة، تتراوح من ربع إلى ثلث بوصة. سوف يضمن الجراح ذو الخبرة في مركز تركي ويز أن وضع الشقوق يكون خفي قدر الإمكان حتى لا يتسبب في ندوب واضحة بعد العملية.

إزالة الأنسجة الدهنية

من خلال الشقوق الجراحية البسيطة، سوف يقوم الجراح بإدخال أنبوب مفرغ ورفيع داخل تراكمات الدهون. وسوف يتجه إلى طبقات أعمق من الدهون. سيقوم الجراح يدويا بإزاحة الخلايا الدهنية عن طريق تحريك الأنبوب ذهابا وإيابا. بمجرد أن يتم تفكيك الخلايا الدهنية، سيتم شفطها بمساعدة مضخة مفرغة أو محقنة.

قد يتم الجمع بين الليزر أو الموجات فوق الصوتية أو ترددات الراديو أو غيرها من التقنيات في هذه المرحلة لجعل عملية إزالة الدهون أسهل وأقل تدخلا. في مركز تركي ويز نقوم باختيار التقنية المناسبة للمريض على حسب حالته الصحية وكمية الدهون المراد إزالتها. سيحصل المريض على سوائل بديلة عن طريق الوريد أثناء وبعد شفط الدهون لأن إزالة الدهون ستؤدي إلى إزالة كمية من الدم والسوائل الجسدية مع الدهون.

إغلاق الشقوق

بعد هذا الإجراء، سوف يغلق الجراح الشقوق بواسطة خيوط قابلة للإزالة أو الخيوط القابلة للذوبان. يمكن وضع أنابيب الصرف تحت الجلد لبضعة أيام لتجميع السوائل الزائدة وتقليل خطر العدوى. غالبا ما تتم إزالة الغرز والمصارف خلال أسبوع إلى 10 أيام تقريبا. في حالات قليلة، قد يقوم الجراح بإبقاء الشقوق مفتوحة لتقليل الكدمات والتورم.

انواع شفط الدهون

شفط الدهون التقليدي

يعتبر على نطاق واسع المعيار الذهبي المشارك في نحت الجسم، ويستخدم شفط الدهون التقليدي حلا خاصا لتكسير الخلايا الدهنية لتسهيل عملية النحت والحصول على نتائج رائعة. لا يمكن التعرض لأماكن معينة من الجسم بعملية شفط الدهون بالطرق المتقدمة نظرا لوجود عوائق تقف أمام استخدامها. لذلك تكون العملية التقليدية هي الحل المناسب في تكسير الدهون والحصول على نتائج سريعة.

شفط الدهون بالضغط

بفضل جراحة شفط الدهون بالضغط، يتمكن الجراحون من تقليل كميات الدهون المرتفعة بقوة أقل، مما يؤدي إلى تقليل الكدمات والتورم الذي يشجع على التعافي بشكل أسرع. ربما تكون هذه العملية مناسبة في كثير من الحالات التي يكون فيها الجسم غير مؤهل للتعامل مع الكدمات والورم بعد العملية.

شفط الدهون بالفيزر Vaser أو الموجات فوق الصوتية

شفط الدهون بالفيزر  تستهدف الخلايا الدهنية فقط دون باقي الخلايا في نطاق العلاج، وتعمل على ترك الأنسجة المحيطة والأوعية الدموية دون أن يصيبها أي أذى. هذا الأسلوب مثالي لشفط الدهون في مناطق الجسم التي يصعب علاجها تقليديا، مثل حالات التثدي لدى الرجال أو مناطق أعلى الظهر. الأخصائيون في مركز تركي ويز على استعداد كامل للتعاون معك بشكل مباشر لاختيار تقنية شفط الدهون المناسبة لحالتك.اطلب الاستشارة المجانية الان

شفط الدهون بالليزر

من خلال تسخير طاقة الليزر، يتم استحلاب الخلايا الدهنية وجعلها أكثر قابلية وسهولة في السحب. بينما يخثر الليزر في الوقت نفسه الدم داخل الأوعية المجاورة لتقليل النزيف. كما يتم تعزيز إنتاج الكولاجين وتشديد وتنعيم سطح الجلد. يعتبر شفط الدهون بالليزر من أهم التقنيات التي تطورت مؤخرا، وربما كنا من أوائل من استخدمها في شفط الدهون في تركيا.

شفط الدهون بالتبريد CoolSculpting

هي تقنية أخرى غير جراحية وشهدت شعبية متزايدة في الآونة الأخيرة. باستخدام هذه التقنية، يتم تجميد الخلايا الدهنية في مكانها، وبالتالي يتم تكسيرها وتفتيتها. خلال الأسابيع والأشهر القليلة القادمة بعد العملية، سيقوم الجسم ببساطة باستيعاب هذه الخلايا الميتة تدريجيا والمنطقة المستهدفة تفقد المظهر الدهني.

تواصل معنا عبر الواتس اب

05497122233

تواصل الان